وقع على عريضة الاحتجاج ضد العدوان الصهيوني

من أجلك يا غزة



حملة لجمع أكبر عدد ممكن من التواقيع على عريضة التضامن مع غزة والمطالبة
بفك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. و لغاية يوم الاربعاء
الموفق 14 /1 /2009 في صباح
يوم السبت الموافق 27 / 12/ 2008، بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي
مجزرتهم الدامية في قطاع غزة والتي انتفض لها العالم أجمع لعمق ما سببته
من جروح وموت ودمار، حيث انهالت الصواريخ الإسرائيلية على شعب غزة، وازداد
عدد الجرحى والقتلى، مدنيين وعسكريين، من المئات إلى الألوف خلال يومين،
ومازال عداد الدماء مستمرا لهذه اللحظة باستمرار عمليات القصف الوحشية
والخالية من الرحمة والإنسانية. لذلك، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة،
والذي يحق له أن يمارس أبسط حقوقه في الحياة ألا وهو الحياة بأمان دون
دماء وحصار وخوف وموت؛ نحن الموقعون أدناه نطالب هيئة الأمم المتحدة وجميع
المنظمات الحقوقية والإنسانية والدينية، المحلية والدولية، بأن يتم إيقاف
هذه المجزرة الإسرائيلية حالا، وأن يتم السماح بدخول جميع أنواع المعونات
والمساعدات إلى الشعب النازف في غزة، وأن يتم تأمين العلاج اللازم للجرحى
والمصابين سواء من خلال علاجهم في غزة أو نقلهم إلى المستشفيات المناسبة
في المناطق والدول المجاورة. كما نطالب بتأمين الحماية الكاملة للشعب
الفلسطيني في غزة والذي كان ومازال يتعرض بشكل مستمر إلى الحصار والعنف
والقتل من قبل إسرائيل، ولم يحظ أطفاله ونساؤه وشيوخه وشبابه بأي شكل من
أشكال الحياة الكريمة منذ أمد بعيد، ولا حتى بأبسط حقوق الحياة الإنسانية
الطبيعية التي يعيشها كل إنسان في هذا العالم. سنستمر بمطالبة الجميع
بحقوق أهلنا في غزة والتي لن نتنازل عنها أبدا. ونتمنى أن يصل صوتنا إلى
كل العالم وأن تساعدونا في تطبيق القانون والحق والعدالة التي دعت لها كل
الديانات والمعتقدات والقوانين الدولية والإنسانية. نشكركم مقدما على كل
ما ستقومون به لتحقيق العدالة، وسنبقى بانتظار رد عملي لإيقاف سيل دماء
المظلومين في غزة.

نحن الموقعون أدناه نطالب هيئة الأمم المتحدة وجميع
المنظمات الحقوقية والإنسانية والدينية، المحلية والدولية

أخت قيثارة الأحزان لا شك ان لديك المشاعر الاسلامية الصادقة التي تغضب لما يحدث مع أهلنا في غزة
وكما شاهدنا مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم اظهرت غضبها على ما يحدث
لكن في المقابل أيضا علينا ان ننظر للأمور بالعقل والتدبر ولا نجعل المشاعر تأخذ القسط الأكبر
فكثير من المتعاونين والمتخاذلين يعملون في مثل هذه الأوضاع على توجيه مشاعر المسلمين إلى الوجهة الغير سليمة وحرفها عن مسارها الصحيح
...
بالنسبة لي اعتبر الجهات المذكورة أعلاه من هيئة امم ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية وانسانية كلها القائمة اليوم ما هي إلى جزء من الاستعمار الغربي في بلاد المسلمين الداعم لكيان يهود والأفضل ألا نرجوا منها الحل لأن الحل بيدنا وليس بأيديهم ولن يكونوا يوما من الأيام راضين عنا
قال سبحانه وتعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
..
اخت قيثارة الأحزان
الحل اليوم واضح وسهل وهو بكل وضوح
" أن تتحرك الجيوش العربية الإسلامية لقتال يهود ونصرة اهل فلسطين والقضاء على كيان يهود وقلعه من جذوره "
عندها تنتهي مشكلة يهود أما حلول رفع الحصار وارسال المعونات والاكتفاء بالدعاء لاهل غزه وفتح المعابر ما هي إلا حلول مخدرة وترقيعية ولا تنهي المشكلة القائمة في فلسطين ألا وهي الاحتلال

نحن أهل فلسطين المحتلة نطالب الجيوش الاسلامية في الدول العربية ان تهب لنجدتنا وتحريرنا من الاحتلال
ونضع هذه المسؤولية في رقابهم لأنهم هم أهل القوة والنصرة
وكل منهم مسؤول عن ذلك يوم الحساب
وشكرا لك قيثارة الأحزان وبارك الله فيك ونسأل الله ان يعجل لنا بالنصر
اعذريني على الاطالة
..

ابدا وانا احترم رأيك جدا واوافقك ولكن مع ماهو حاصل في غزة نسعى بالقليل القليل لنحاول تحريك الماء الراكد ان أمكننا ذالك
واشكرك جدا