قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
5 مشترك
look85 :: الفئة الأولى :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
بسم الله الرحمن الرحيم
ستكون هذه قصة واقعية حدثت لالاف الاسرى واردت اعرضها عليكم حيث لا يوجد اي احد من الشعب الفلسطيني بعيد عن الاعتقال سواء كان رجلا او امرأة
وستكون هذه التجربة على عدة اجزاء لان صفحة المنتدى لا تتسع
ستكون هذه قصة واقعية حدثت لالاف الاسرى واردت اعرضها عليكم حيث لا يوجد اي احد من الشعب الفلسطيني بعيد عن الاعتقال سواء كان رجلا او امرأة
وستكون هذه التجربة على عدة اجزاء لان صفحة المنتدى لا تتسع
قد تبدو حكايته جديدة، هي كذلك
بالنسبة لمن لم يذق مرارة السجن وغياهبه،
هي كذلك لمن لم تصطدم قامته يوما بقامات
المحققين، حتى السجانين الذين يحترفون
هدم كل ما يعتز به أي إنسان من كرامة،
وتحد، وعزة نفس، ورغبة في الحياة
والصمود؛ وذلك بإجبار المعتقل على
الاعتراف المذل، وبالتالي إصابته في
مقتل يفوق سنوات السجن التي يعاقب من
خلالها على اعترافاته.
لكنها، أي الحكاية، تشبه قصص
آلاف المخدوعين، تختلف في الزمان
والمكان والشخوص وكذلك النتائج، وتتفق
في التفاصيل والأهداف، ولن تسمعها رغم
ذلك من كثير من المخدوعين الذين يرفضون
الاعتراف بخدعتهم، وطبيعة التضليل الذي
تعرضوا له، وبالتالي سذاجتهم أمام عدو
يستغل الوسائل كافة في سبيل هزيمة صمودهم.
هذه القصة ارتأى صاحبها أن
يكتبها، قصة بسيطة من بين آلاف القصص
التي أنتجها الاحتلال والأسرى داخل
مفارقة تشبه الحياة والموت، هي مفارقة
الأسر والحرية، الصمود والانهيار، لم
يشأ صاحبها إبقاءها طي الكتمان في صدره
فقرر الانطلاق من بئر صمته إلى صدورنا
وعقولنا في محاولة تجريم محتل، وإنقاذ أخ
مرشح ليعيش الظروف ذاتها.
هذه الرواية تشترك أحداثها
حتى النهاية التي تتكشف آثارها رويدا
رويدا، وقد تخرج بطلا لا مفتاح لسرك، وقد
تصبح جسدا بلا ورقة توت تحمي عورتك، تضرب
رأسك بالجدران التي تأسر حريتك، تبكي
بصوت يقطع صمت المكان المظلم، بعد أن
تكون نياط قلبك قد قطعت خلال ندمك في موقف
لا ينفع فيه الندم.
المعتر- تقني نشط P.II
- عدد الرسائل : 299
العمر : 37
المزاج : الحمد والشكر لله
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
نقاط المساهمات : 6036
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
بداية موفقة أخ المعتر
ننتظر بقية القصة
وشكرا جزيلا لك
ننتظر بقية القصة
وشكرا جزيلا لك
ابو وديع- 0 مشرف عام 0
- عدد الرسائل : 2293
العمر : 39
الموقع : كوكب الأرض
المزاج : الحمد لله .. معصب
تاريخ التسجيل : 04/09/2007
نقاط المساهمات : 6601
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
ننتظر بقية القصة اخي المعتر
تحياتي
اختك في الله قطر الندى
تحياتي
اختك في الله قطر الندى
قطر الندى- تكنولوجي متميز
- عدد الرسائل : 2136
العمر : 37
الموقع : على الانترنت
المزاج : الحمدلله تمام التمام
الأوسمة الممنوحة :
تاريخ التسجيل : 21/11/2007
نقاط المساهمات : 6565
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير" (1)
"غرف العصافير".. رسم لصورة المكان ونزلائه
ما هي "غرف العصافير"؟
يعترف العاملون في أجهزة الأمن للحركات الفلسطينية
المختلفة بأن النسبة العليا من اعترافات المعتقلين الفلسطينيين
في التحقيق تنتزع في "غرف العصافير".
وقبل الغوص في تفاصيل غرفهم لا بد من الإجابة عن سؤالين
مهمين؛ الأول: من هم العصافير؟ والثاني: لماذا العصافير؟
. والأول بطبيعة الحال يدلل على السؤال الثاني.
للإجابة على السؤال الأول يجدر بنا تعريف "العصفور" في لغة
السجن والسجان والسجين على السواء، وهو عبارة عن شخص
عربي تعامل مع الاحتلال ورضي على نفسه -لسبب أو لآخر لسنا
بصدده الآن- أن يكون أداة في يد الاحتلال ضد أخيه، وابن جلدته.
ومن واجبات "العصافير" الأساسية القيام بخداع المعتقل، متظاهرين
أنهم من المعتقلين وأصحاب الأحكام العالية من أجل الحصول على
اعترافات المعتقل بعد أن يكون رجال المخابرات قد عجزوا عن ذلك
باستخدام أساليبهم التقليدية، وهم في سبيل ذلك يعيشون في أجواء
مصطنعة بنفس أجواء المعتقلين، ويطبقون أنظمتهم، وطرق إدارتهم
لشئون حياتهم، كي يسهل تأثيرهم على المعتقل من خلال كسبهم لثقته،
وذلك بهدف أن يتكلم عن نشاطه السياسي أو الأمني بعد أن يكون
المحققون الإسرائيليون قد فشلوا في انتزاع اعترافات منه.
شِباك داخل قضبان السجن
وتعتبر "غرف العصافير" مركزا أساسيا مرفقا من المراكز
الملتصقة والتابعة للسجون الإسرائيلية على السواء، وهي بمثابة
شِباك تغزل للإيقاع بالأسير داخل السجن بعد أن يعتقد أن فترة
التحقيق التي تطول أو تقصر قد انتهت، وبالتالي يقال له ذلك
ويوهم ليقذف به في براثن العصافير الذين يتصيدونه بلباس العمل
النضالي وضرورات السجن وأمنياته.
ولعل في التسمية بُعدا يخالف ما يزودنا به اسم "عصفور" عند لفظه
للمرة الأولى، حيث الرمز الجميل والبعيد عن تداعيات الفعل الذي يقوم
به حامله (أي العميل)، لكن المعنى الذي يؤكده الجميع "للعصافير"
داخل السجن، والسبب في هذه التسمية التي عرفتها السجون
الفلسطينية منذ حوالي ثلاثين عاما تنبع من أن "العصفور" أو العميل
العربي يبقى مأسورا في السجن كالعصفور في القفص، منفذا للأوامر
التي تصدر عن جهاز المخابرات الإسرائيلية إلى أن ينكشف أمره،
ويصبح معروفا لدى الأسرى والمعتقلين ليحوّل إثر ذلك إلى أعمال
أخرى حتى يستنفد لحمه ليقذف عظما لا يصلح لأي شيء، وهذه
نهاية كل مرتبط أو خائن.
"غرف العصافير".. رسم لصورة المكان ونزلائه
ما هي "غرف العصافير"؟
يعترف العاملون في أجهزة الأمن للحركات الفلسطينية
المختلفة بأن النسبة العليا من اعترافات المعتقلين الفلسطينيين
في التحقيق تنتزع في "غرف العصافير".
وقبل الغوص في تفاصيل غرفهم لا بد من الإجابة عن سؤالين
مهمين؛ الأول: من هم العصافير؟ والثاني: لماذا العصافير؟
. والأول بطبيعة الحال يدلل على السؤال الثاني.
للإجابة على السؤال الأول يجدر بنا تعريف "العصفور" في لغة
السجن والسجان والسجين على السواء، وهو عبارة عن شخص
عربي تعامل مع الاحتلال ورضي على نفسه -لسبب أو لآخر لسنا
بصدده الآن- أن يكون أداة في يد الاحتلال ضد أخيه، وابن جلدته.
ومن واجبات "العصافير" الأساسية القيام بخداع المعتقل، متظاهرين
أنهم من المعتقلين وأصحاب الأحكام العالية من أجل الحصول على
اعترافات المعتقل بعد أن يكون رجال المخابرات قد عجزوا عن ذلك
باستخدام أساليبهم التقليدية، وهم في سبيل ذلك يعيشون في أجواء
مصطنعة بنفس أجواء المعتقلين، ويطبقون أنظمتهم، وطرق إدارتهم
لشئون حياتهم، كي يسهل تأثيرهم على المعتقل من خلال كسبهم لثقته،
وذلك بهدف أن يتكلم عن نشاطه السياسي أو الأمني بعد أن يكون
المحققون الإسرائيليون قد فشلوا في انتزاع اعترافات منه.
شِباك داخل قضبان السجن
وتعتبر "غرف العصافير" مركزا أساسيا مرفقا من المراكز
الملتصقة والتابعة للسجون الإسرائيلية على السواء، وهي بمثابة
شِباك تغزل للإيقاع بالأسير داخل السجن بعد أن يعتقد أن فترة
التحقيق التي تطول أو تقصر قد انتهت، وبالتالي يقال له ذلك
ويوهم ليقذف به في براثن العصافير الذين يتصيدونه بلباس العمل
النضالي وضرورات السجن وأمنياته.
ولعل في التسمية بُعدا يخالف ما يزودنا به اسم "عصفور" عند لفظه
للمرة الأولى، حيث الرمز الجميل والبعيد عن تداعيات الفعل الذي يقوم
به حامله (أي العميل)، لكن المعنى الذي يؤكده الجميع "للعصافير"
داخل السجن، والسبب في هذه التسمية التي عرفتها السجون
الفلسطينية منذ حوالي ثلاثين عاما تنبع من أن "العصفور" أو العميل
العربي يبقى مأسورا في السجن كالعصفور في القفص، منفذا للأوامر
التي تصدر عن جهاز المخابرات الإسرائيلية إلى أن ينكشف أمره،
ويصبح معروفا لدى الأسرى والمعتقلين ليحوّل إثر ذلك إلى أعمال
أخرى حتى يستنفد لحمه ليقذف عظما لا يصلح لأي شيء، وهذه
نهاية كل مرتبط أو خائن.
المعتر- تقني نشط P.II
- عدد الرسائل : 299
العمر : 37
المزاج : الحمد والشكر لله
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
نقاط المساهمات : 6036
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
مشكور اخي المعتر ننتظر البقية من القصة
تحياتي
اختك في الله قطر الندى
تحياتي
اختك في الله قطر الندى
قطر الندى- تكنولوجي متميز
- عدد الرسائل : 2136
العمر : 37
الموقع : على الانترنت
المزاج : الحمدلله تمام التمام
الأوسمة الممنوحة :
تاريخ التسجيل : 21/11/2007
نقاط المساهمات : 6565
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
مشكور اخ المعتر على القصة ننتظر البقية
sodfa- تقني نشط P.II
- عدد الرسائل : 72
تاريخ التسجيل : 29/11/2007
نقاط المساهمات : 6025
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
بدأت حكاية المعتقل "س.ع" بعد أن تم اعتقاله من منزله في مدينة
نابلس، حيث كتب يقول: ".. .وكعادة أي معتقل، أنزلت إلى غرفة
التحقيق، وهي غرفة معتمة فيها كرسي صغير وطاولة يجلس عليها
محققان إسرائيليان تابعان للمخابرات، في البداية جلس معي ضابط
التحقيق، كان ضخم الجثة، يحمل وجها أبيض، يتظاهر بالصرامة
والقوة، قال لي: نحن نعرف تفاصيل حياتك كلها، والأولى بك
أن تعترف حتى توفر علينا وعلى نفسك العذاب".
قلت له: "إذن حاكمني على ما تعرفه عني، ولا داعي للتحقيق معي".
غضب وزمجر، وقال: "ستعيش أياما هنا تتمنى على الله أن لا يكون قد خلقك".
تبع ذلك جولات عديدة وطويلة، تناوب ضباط عدة التحقيق
معي، وكان كلما يأس ضابط من الحصول على اعترافاتي
يأتي آخر، كانوا يتفاوتون بداية في طرق التحقيق معي، لكنهم
استعملوا جميع الأساليب النفسية الصعبة من تهديد ووعيد، وتحبيب
وترغيب، والكثير من أنواع التعذيب الجسدي.
وأنا المؤمن بعبارة واحدة كانت بمثابة صلاتي وهي: "من يمتلك
الإرادة يمتلك الصبر على التعذيب والخوف والعزلة والأسر"، وكانت النتيجة الإيجابية.
تركوني وحيدا في أماكن معزولة، في ظروف تفتقر إلى أدنى
الخدمات الإنسانية كالشمس، والهواء، أو الإنارة والماء، أو
حتى مكان لقضاء الحاجة، وهذا كله لم أكن شخصيا أتوقع
أن أجد غيره، فسمعة السجون لا تخفى على أي فلسطيني.
لم أكن لأعرف أين أنا، ولا ما هو الوقت، ولا حتى إن كنت في
الليل أم في النهار، وحيدا كنت في زنزانة لا تتجاوز المترين،
وبرغم ذلك كله لم يأخذوا مني "لا حقا ولا باطلا"، كنت أشعر
في مرور الأيام بالنصر، نصر في الثبات على رأيي، فأنت قوي
طالما لم تعترف، قد يكون كل ما يقولونه صحيحا لكن ما يهمهم
هو الاعتراف، الاعتراف ذل.. موت.. خيانة من نوع آخر، أنت البطل
والمنتصر طالما التزمت الصمت، كنت متترسا خلف قاعدة مهمة تقول:
عليك أن تبتلع لسانك ريثما تنتهي فترة التحقيق، فهي ستنتهي
ولن تطول كما يهددون دوما.
وبقيت على هذه الحال، أي في غرف التحقيق القاسية، حوالي
شهرين، تحملت بعون الله أشد صنوف العذاب وأقساها، وجاء
بعدها التحول المؤلم.
يتبــــــــــــــع
نابلس، حيث كتب يقول: ".. .وكعادة أي معتقل، أنزلت إلى غرفة
التحقيق، وهي غرفة معتمة فيها كرسي صغير وطاولة يجلس عليها
محققان إسرائيليان تابعان للمخابرات، في البداية جلس معي ضابط
التحقيق، كان ضخم الجثة، يحمل وجها أبيض، يتظاهر بالصرامة
والقوة، قال لي: نحن نعرف تفاصيل حياتك كلها، والأولى بك
أن تعترف حتى توفر علينا وعلى نفسك العذاب".
قلت له: "إذن حاكمني على ما تعرفه عني، ولا داعي للتحقيق معي".
غضب وزمجر، وقال: "ستعيش أياما هنا تتمنى على الله أن لا يكون قد خلقك".
تبع ذلك جولات عديدة وطويلة، تناوب ضباط عدة التحقيق
معي، وكان كلما يأس ضابط من الحصول على اعترافاتي
يأتي آخر، كانوا يتفاوتون بداية في طرق التحقيق معي، لكنهم
استعملوا جميع الأساليب النفسية الصعبة من تهديد ووعيد، وتحبيب
وترغيب، والكثير من أنواع التعذيب الجسدي.
وأنا المؤمن بعبارة واحدة كانت بمثابة صلاتي وهي: "من يمتلك
الإرادة يمتلك الصبر على التعذيب والخوف والعزلة والأسر"، وكانت النتيجة الإيجابية.
تركوني وحيدا في أماكن معزولة، في ظروف تفتقر إلى أدنى
الخدمات الإنسانية كالشمس، والهواء، أو الإنارة والماء، أو
حتى مكان لقضاء الحاجة، وهذا كله لم أكن شخصيا أتوقع
أن أجد غيره، فسمعة السجون لا تخفى على أي فلسطيني.
لم أكن لأعرف أين أنا، ولا ما هو الوقت، ولا حتى إن كنت في
الليل أم في النهار، وحيدا كنت في زنزانة لا تتجاوز المترين،
وبرغم ذلك كله لم يأخذوا مني "لا حقا ولا باطلا"، كنت أشعر
في مرور الأيام بالنصر، نصر في الثبات على رأيي، فأنت قوي
طالما لم تعترف، قد يكون كل ما يقولونه صحيحا لكن ما يهمهم
هو الاعتراف، الاعتراف ذل.. موت.. خيانة من نوع آخر، أنت البطل
والمنتصر طالما التزمت الصمت، كنت متترسا خلف قاعدة مهمة تقول:
عليك أن تبتلع لسانك ريثما تنتهي فترة التحقيق، فهي ستنتهي
ولن تطول كما يهددون دوما.
وبقيت على هذه الحال، أي في غرف التحقيق القاسية، حوالي
شهرين، تحملت بعون الله أشد صنوف العذاب وأقساها، وجاء
بعدها التحول المؤلم.
يتبــــــــــــــع
المعتر- تقني نشط P.II
- عدد الرسائل : 299
العمر : 37
المزاج : الحمد والشكر لله
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
نقاط المساهمات : 6036
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
مشكور اخي المعتر وننتظر البقية من القصة
تحياتي
اختك في الله قطر الندى
تحياتي
اختك في الله قطر الندى
قطر الندى- تكنولوجي متميز
- عدد الرسائل : 2136
العمر : 37
الموقع : على الانترنت
المزاج : الحمدلله تمام التمام
الأوسمة الممنوحة :
تاريخ التسجيل : 21/11/2007
نقاط المساهمات : 6565
رد: قصة أسير فلسطيني في "غرف العصافير"
أشكرك أخي في الله " المعتر" على هذه القصه الواقعيه وننتظر بقيتها
تحياتي لك أختك في الله بقايا حلم
تحياتي لك أختك في الله بقايا حلم
بقـايـاحــــــــــلم- الإشراف والمراقبة
- عدد الرسائل : 864
الموقع : على الكرة الأرضية ...
المزاج : الحمد لله على كل شي ...
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
نقاط المساهمات : 6437
look85 :: الفئة الأولى :: المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى