تابع لموضوع برج العذراء لعام 2008

الحب على نار خفيفة
يخف الوهج العاطفي خلال هذا الشهر، رغم أن الانسجام يسود إحدى العلاقات. الكوكبات المعنيان بالشؤون العاطفية متراجعان، ما يعني أنك تعيد النظر في حياتك الشخصية برمتها ربما، أو تفكر بطريقة لتحسين المسار. وقد تفسر الوضع الفلكي بلا مبالاة من قبلك، أو إهمال لهذه الناحية والتركيز على الشؤون المهنية. عندما يكون (فينوس) في برج ناري كالأسد، فقد لا يناسبك النمط الذي تسير عليه الشؤون الخاصة. قد يعني هذا الوجود أيضاً شعوراً بالاستسلام أو البرودة أو تفضيل الانسحاب على الالتزام، إلا أن الفلك يتحدث عن مسعى الطرف الآخر لجذبك وإسعادك.
تبدو الأجواء العائلية أكثر دفئاً وأماناً بالنسبة إليك. كذلك تهتم بالصداقات لكنك تفضل المواربة في تطرقك إلى الشؤون الحميمة، إذا ما حشرت في الزاوية. معروف أن مواليد العذراء يتكلمون ببلاغة ويأسرون بحديثهم المنطقي والحكيم الآخرين. إلا أن التلعثم ينتابهم عندما يتحدثون عن مشاعرهم الشخصية، وهذا ما قد يحصل الآن، خاصة إذا وجدت في موقف التبرير والحسم، فقد تضطر إلى توضيح بعض النوايا والرغبات والأهداف. إذا استطعت أن تحرر هذه المشاعر المكبوتة وأن تتحدث عنها، فقد يقودك الحوار البناء إلى ارتباط، وربما إلى زواج. أما التهرب من التطرق إلى هذا المرضوع أو محاولة التأجيل فقد يسيء إلى العلاقة.
شهر تموز (يوليو)

أخيراً تبتسم السماء
يخلو هذا الشهر من التأثيرات الفلكية السلبية، لا بل يحمل إليك دعماً كبيراً من كوكب (مارس) الذي يزودك منذ أواخر الشهر الماضي بحيوية، ويدفعك إلى اتخاذ القرارات الكبيرة والحاسمة. يبتسم لك الحظ، وتتلقى مكافأة على جهودك السابقة. تتقدم نحو تحقيق بعض الأهداف المهنية. وربما تحصل على مركز أو أرباح إضافية أو توقع على عقد، وسط ظروف مهنية مناسبة. تسافر ربما، أو تذهب بعيداً للقاء مهني أو شخصي مهم جداً. تعقد اتصالات جديدة في العمل تخدم مصالحك على المدى البعيد. تحصل على مواساة بعد فترة من القلق والتصدي لكل أنواع المشاكل والمصاعب. تتخلص مما كان يقلق راحتك وذلك رويداً رويداً، وترغب في التغيير، فتعقد صداقات جديدة، وتقدم على ارتباطات غنية تولد في نفسك الحماسة والأمل. توظف طاقاتك وتستفيد من بعض التطورات. بعض مواليد العذراء يسافرون لتوسيع الآفاق في عملهم ومهنتهم. ويشقون طريقهم في بلد جديد. قد يبدلون اتجاهاتهم كلياً أو يغيرون برامجهم، فيشكل هذا الشهر مفترق طريق مناسباً جداً، يحمل أحداثاً سعيدة ومواقع فلكية جيدة هي الأفضل منذ بداية السنة. تسمح لهم بالتجديد والانطلاق ولقاء الشخص المثالي إذا كانوا من العازبين.
إلا أن الفلك يحذر من التطرف والمبالغة في كل شيء، في الأكل كما في المصروف والتبذير والثقة بالنفس أو الادعاء والاستقزاز. كل ذلك بسبب معاكسة كوكب (جوبيتير) في برج القوس والتي تحث العذراء على هذا التطرف. كذلك قد يميل مولود العذراء إلى الماديات، ويتيغر حديثه وخطابه، فيملي على الآخرين أفكاره وتحليلاته بالنسبة إلى الشوؤن المالية، إلا أن هذه الميول تبدو ثانوية بالنسبة إلى الأعمال التي يؤديها والمهمات التي ينجزها، فما يبذله في شهر تموز (يوليو) هذا، يعود عليه بترقية كبيرة، أو منصب إداري، أو تغيير إيجابي في مهنته.
يواعدك الحب
قد يبدأ الشهر باهتاً على الصعيد الشخصي، لا يحمل إلا بعض الانقباض والتقوقع أو الخوف من المجهول. وإذا كان برجك الصاعد ينتمي إلى الدلو أو الأسد أو العقرب أو الثور، فقد تعيش معاناة في بداية الشهر. إلا أنه ابتداءً من تاريخ 15 تختلف الأجواء وتدور الأمور لمصلحتك، فتنتقل إلى عالم آخر من الوعود العاطفية، واللقاءات الحارة والمفاجآت السعيدة. قد يتم لقاء استثنائي يغير مصيرك، أو هو الحب يجتاحك من جديد ويفرض عليك مشيئته. من الممكن أن نتحدث، خلال هذا الشهر، عن خطوبة أو زواج أو ولادة أو لقاءات حارة أو مساعدة من أصدقاء تدفئ القلوب، أو تغيير في مكان الإقامة، أو منصب عال، أو سفر موفق، أو أرباح أو تحقيق لبعض الأحلام. لقد انشرح قلبك طبعاً، وقد تشكك بهذه الهبات تسقط عليك من السماء، إلا أن إحداها لا بد أن تتحقق، وسط هذه التأثيرات الإيجابية جداً.
شهر آب (أغسطس)

تجدر الإشارة إلى أن برجاً صاعداً ينتمي إلى الأسد، القوس، الحمل أو الميزان يخفف من هذه السلبيات ويوفر لك إمكان الانقلاب على أوضاع سيئة، والنجاح في السعي إلى فرض الذات. أما برجك صاعداً في الحوت أو الجوزاء أو القوس أو العذراء فقد يضاعف الأخطار، أو يجعلك أكثر ميلاً إلى الانقباض والتكتم والتشاؤم.
لا تترك أحداً يستغلك أيها العذراء، انتبه من الذين ينصبون لك الأفخاخ من كل نوع. لا تقدم وعوداً لا تستطيع الإيفاء بها. اشرح موقفك فتقابل باحترام أكبر!
بلبلة عاطفية ابتداءً من 10
التباس في حياتك الشخصية
يكاد الحوار أن يكون مستحيلاً هذا الشهر، كما التفاهم مع المحيط، ومحاولة إيجاد السلام والأمان.قد يصدك بعض المقربين، ولا يصغي إلى حاجاتك أو مخاوفك أو هواجسك وطلباتك. تختار ربما الابتعاد أو الاستقلالية، ما يثير بعض المشاكل. بعض مواليد العذراء يحتارون أمام الخيارات التي يجب أن يأخذوها. كذلك قد تلتهي أنت عزيزي عن الأحباء، وتنغمس في العمل، أو تبدو متوتراً، لدرجة أنك لا تعطي وقتاً للشريك أو الحبيب. تبدي برودة في العلاقة ونوعاً من الغياب. قد تعيش تناقضات وانفصاماً، وربما يؤدي الأمر إلى فراق.
من المحتمل أن تهتم أيضاً بمشكلة عائلية تجعلك أكثر توتراً من السابق. يحتاجك أحد الوالدين أو الأولاد، وقد لا تستطيع رفض بعض الطلبات الدقيقة. ربما تتخذ قرارات مهمة تتعلق بمكان إقامتك أو وضعك العائلي، وتقدم على تغيير كبير، في خطوة حاسمة تنقلك إلى جديد لا صلة له بالماضي.
شهر تشرين الأول (أوكتوبر)

السماء تنقشع
لقد انتهت الفترة القاتمة، وها أنت تباشر بإعادة البناء وتحسين الأوضاع. يمكن التأكيد أن أجواء هذا الشهر هي أفضل بكثير مما واجهته في الشهر الماضي، وأن الاتجاهات هو نحو إعادة النهوض والتطور وإصلاح ما أفسد. كن إيجابياً يا عزيزي، وتعامل مع المستجدات بتفاؤل وثقة. تستعيد حتماً الثقة بالنفس، حتى أنك تبدو أفضل حالاً مما كنته قبل الأزمة حتى. كأنك تعلمت دروساً وتخطيت المشكلة بسلام. ها إنك الآن تدرك حاجاتك الحقيقية، وتكف عن إعطاء أهمية لما يفكره الآخرون، فتستقل بآرائك وتستعيد الثقة بالنفس.
يمكن القول أنك اعتباراً من تاريخ 9 تسترجع إشراقك. وتشعر أن الحياة تغير ألوانها. تدعوك إلى الهدوء والتأمل ومواجهة الواقع بأعصاب متينة وأسلوب سليم واستعداد للتغيير، واعتماد نظام آخر يتجاوب مع المستجدات. تبدو هذه الفترة مناسبة لاتخاذ قرار كبير، والانتقال إلى مرحلة أخرى، بدون أي تردد مع دعم واضح للأفلاك. عزيزي العذراء، قد تكتشف في هذه الأثناء قنوات جديدة للعبور إلى تحقيق الأحلام، أو يأتيك دعم قوي لخدمة لأهدافك. ربما يقترح اسمك لمنصب أو مركز، كما من المحتمل أن تشارك في مباراة أو تجري مقابلة شخصية لعمل، وتحقق النجاح في كلا الحالتين.
تباشر بعمل خططت له طويلاً وتبدو الحوافز كثيرة، أو يتحول عمل مرحلي إلى أكثر ثباتاً واستقراراً، كأن يثبت في مهنة أو تتبوأ مركزاً يخولك القيام باقتراحات أو قرارات. قد لا تتم كل هذه الأمور بدون بعض الصعوبات التي تطرأ فجأة في بعض الأحيان. وتعرقل الخطى، لكن قدرتك على الصمود كبيرة يا عزيزي.
حكاية حب قد تتطور
يزور كوكب الحب (فينوس) برجك ابتداءً من تاريخ 8، فيزيدك إشراقاً وجاذبية، ويحمل إليك الوعود الكثيرة في المجال العاطفي أو الاجتماعي. ربما تصغي إلى بوح بعاطفة شديدة أو تعرف لقاءًن أو ترى الحياة من زاوية لمعاناً وإشراقاً. قد يتقدم إليك أحدهم بعرض للارتباط أو الزواج، أو ببساطة، تقع في الحب. ربما تعيش قصة مذهلة، ويتغير مصيرك العاطفي، لكنك تبدو حريصاً على أحدى العلاقات، وغير قادر على فك ارتباط إذا استدعة الحاجة. بعض مواليد العذراء يعيشون تناقضاً كهذا، وتمزقاً بين جديد وقديم. أما كل حكاية حب تبصر النور في هذه الفترة، أو تشتد أواصرها فقد تكون ثابتة وطويلة الأمد، وتعلن عن ارتباط قوي ومتين يتطور في الأسابيع والأشهر المقبلة. قد تلتقي الحب أيضاً أثناء سفر، أو ربما تقرر السفر مع الحبيب، أو ربما تشعر بالأمان أكثر بالنسبة إلى قرار يتخذ على هذا الصعيد. يمكن القول إن هذا الشهر يحمل حسماً ما لمواليد العذراء، أو بداية رحلة جديدة على الصعيد الشخصي، أو مفترق طريق في حياتهم.
شهر تشرين الثاني (نوفمبر)

شهر كانون الأول (ديسمبر)

يكف (جوبيتير) عن معاكستك
قد تشعر ببعض القلق في الأسبوعين الأولين من الشهر، حتى بدون أسباب وجيهة. ربما لأن العمل يبدو متراكماً ويتطلب منك جهوداً كثيرة، لكن الوقت قد حان لكي تقيم حساباتك وتدرس أوضاعك بهدوء. فكوكب (جوبيتير) يدخل برجاً صديقاً لك هو الجدي اعتباراً من تاريخ 18، ويكف عن معاكستك، فتقوم بإنجازات تشكر عليها، أو تنفذ مشاريع وتبدو واثقاً من نفسك فخوراً. تسير نحو اتجاهات إيجابية في كل المجالات، فـ (جوبيتير) في برج الجدي يتناغم مع (ساتورن) في برجك، ويشكل زاوية جيدة تعلن عن فترة آتية واعدة، ولو أنك تضطر في بعض الأحيان إلى مواجهة بعض الضغوطات وتسريع الخطى والنمط، وإثارة ردات فعل من قبل المتعاونين، وخلق التشنج والتوتر في أعمالك. يحمل إليك (جوبيتير) الحظ ولو متأخر هذه السنة، لكنه يرعاك على مدى سنة قادمة، ويخفف من تأثيرات كوكب (ساتورن) المستقر في برجك طوال عام 2008، ما يعني ازدهاراً في المجال المالي وارتقاءً في المجال المهني وحظاً يرافق كل الخطوات. تقدم على تحسين وتطوير في كل المجالات، وقد تغير مجرى الأمور. تتدخل لإنقاذ موقف أو موقع، وتبدو متألقاً في عملك، سواء تعلق في التعليم أو الاتصال الجماهيري أو الطب أو الهندسة أو الشأن العام. تتمتع بكاريزما كبيرة تأسر القلوب والعيون.
كثيرون من مواليد العذراء يتبواؤن مركزاً مهماً هذا الشهر أو ينتقلون إلى منصب أكثر أهمية. يحلمون بمستقبل أفضلن أو يكافأون على جهود ونجاح. قد لا تأتي هذه الأمور بصورة تلقائية، بل تحتاج إلى مسعى وتدخل من قبلهم، إلا أن القرار قد يتخذ ويتلقون الخبر الممتاز قبل نهاية العام. أثناء ذلك قد يصطدمون بأحد الشركاء أو الحلفاء أو حتى الزملاء, ربما يحسمون وضعاً لم يعد يطاق، وذلك في النصف الأول من الشهر. ثم تتغير الأمور لكي تتوفر ظروف أفضل ابتداءً من تاريخ 20، فيشعرون بالتغيير الإيجابي الآتي إلى حياتهم.
تمارس جاذبية تدرك مفاعيلها، ابتداءً من 6
تتمتع بدعم كوكب (فينوس) لك من جديد، وذلك ابتداءً من تاريخ 16، فتنطلق في مغامرات شيقة، لاهياً سعيداً بجاذبية تمارسها على الجميع. يحلو لك الإغواء وغزو القلوب. تشعر بنجوميتك وبالسعي إلى كسب حضورك في كل وقت. يفرحك هذا الأمر، ويشعرك بالتميز. تبدو مزهواً بنفسك ويليق بك التفاخر، قد تعيش أوقات تسلية ولهو لا تنتسى، أكثر مما هو ميل إلى العلاقات الجدية، هذا إذا كنت خالياً طبعاً. تتخلص بسهولة من علاقات باهتة أو مزعجة، أو تتخذ القرار بذلك وتؤجل التنفيذ. باختصار، تتحرر يا عزيزي من كل القيود، وقد يكون يومك أهم بكثير من غدك، فلا تقلق بشأن بعض ما سيكون. رغمن ذلك، قد تتحول إحدى العلاقات التي اعتقدتها عابرة إلى أكثر رسوخاً ولو بغفلة منك. لكن القرارات لن تتخذ الآن، بل هي مؤجلة حتماً إلى السنة المقبلة.
أما ما يعكر صفو هذه الأجواء فهو مشكلة في التواصل مع أحد أفراد العائلة، أو أحد الأولاد. لكن قد يتاح لك حل هذه المشكلة قبل الخامس والعشرين.