امة ومؤتمر

أمَّة ٌ.... وَ.... مُؤتـمـَرْ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
سَـلـوا التاريخ كــَم عـرش ٍأزَلنـا سيـَذكـُرُ كـَيْـفَ حَطــَّمْـنا العـرينـا
بسيـف الـحــق نحصـــد كل ظلـم ورَبُّ العَـــرش ِخـَيْـرُالناصرينـــا
لــواءُ الــديـــن يـحـمـلـــه رجـالٌ بـأمــراللـه كـانـــوا ســـائــريـنــا
يخوضـون المعـارك دون خـوف بـإيـمـــان وكـانـــوا ظـافــريـنـــا
يـهـــزون العــــروشَ مُـكـَبريـنــا بـنـصـــر الله كــانـــوا واثـقـيـنـــا
أكـاسـرة الـعــراق لـقـــد سحـقـنـا وفــَـرّوا مـــن قـتـــال المؤمنينـــا
وأرض الشــام طـَهـَّــرَها رجــالٌ وقـــد فـَــــرَّ القـيـاصـر هـاربينــا
سـئـمـتُ العـيشَ والأيــام تـزري لـقـــد هـَــد َّ الـــزمانُ المُسلِمينــا
ونسـأل عـنهُــمُ الأقـْــــوام دومــا ً فــلا خـَبـَـرٌ يَسُــرُّ السّامعـيـنـــــــا
ذهـبـتـــم للـمـجـــالــس دون رأي وفــــي خـُطـُـواتـِكـُـم مُتــََعَـثـرينــا
تـآمَــرْتـُمْ بـِ (شـرم الشيـخ )حتى يَصيرَالشعْـبُ في وطني سجينــــا
فـهـل(أوســلو) و(مـدريدٌ) وحتـى (أنا بوليسٌ) سَتــُرجعُ لاجـئيـنــــا؟
فــلا الـتــُّنـْديـدُ يُـجـْدي أي نـفـــع ٍ ولا شـَـجـْبٌ سيسحَــقُ معـتدينــــا
إذا حـمــي الـوطيس فـلـن نراكـم ومـن شـجـــب ٍغـدوتـم خائفينــــا
دَعـَــوْنا للجـهــــادِ وكان رفـضـا ً جـوابـُـكـــمُ وكـنتـم ساخـطـيـنــــا
وتـَــدْعـــونَ الجهــادَ إذا نطـقـتـم بـإرهــاب ولا تـَخـْشـَــوْن دينــــا
فـمــــا أرجَعْــتــُــمُ للشعـب ِحَـقــا ً بـخـف ِّحُـنـَيْـن َعـُدْتــُّم راجعـينـــا
إذا هـَـدَرَ الـسـلاح عـلى الأعادي نسيـر إلـى التـفـاوض واثـقـيـنـــا
بـِلا استـجــداءَ نجـلسُ كالرَّواسي نـُطالــب بالحــقــوق ولـن نـلـينــا
ضعـيـفُ البَأس ِلايَصْـطـادُ شيئــا ً وأقـوى النـاس ِيَصْطـادُ الثـّمينــا
ويُحزنـُـي سُـؤال الدهــرعـنــكـــم أأحــفـــــاد ٌ لـقــــوم فـاتـحـيـنـــــا؟
تــُشـَدُّ رحالـُكـُمْ شـرقــــا ًوغـربـا ً وبالأقـصـــى نـَراكـُـمْ زاهـديـنـــا
دم في الـقـدس ليس لـــه انقطــاع ٌ ولا جـَفــَّـت دمـــــوع النـائـِحـيـنـا
نــداءُ نســـائِنــا فـي القــدس يعـلـو فــَلا لـَبـَّـيـْـكِ قـيـلـت مـن سـِنـيـنـا
ولا جـــــاه ًنــُـريــدُ ولا قـُصــورا ً ولـكــن حرروا الأقصى الحزينـاً
قـِـبـابُ الـقــدس جَـلــَّـلهـا ســوادٌ وتـنـدبُ أهـلـَــها والمُـسْـلـِمـيـنــا
أحـقـا ًقـد تـعـــود القــدس حـــتى نـُعـانِـقــَها ونسجُــدَ شـاكِـرينــــا؟
سـيكتـب عـنكـم التاريـخ سـطــرا ً ألا سـُـحْـقـــا ً لـقــــوم مَيِّـتينـــــــا
رضـيـتـم لعــنــة التاريــــــخ لمّـا لبستــم ذلــَّكــم مـسـتـسـلمـيـنـــــا
بـُغــاث الطيــرقد هَجَرَتْ حِماكـُم وتـرفـُـض عَـيْشـَكـُمْ مُستـَعْـبَدينــا
ونخشى أن يَعـودَ رجالُ (موشي) ل ِ(خَـيْـبـَرَ) إنْ بَقـيـتـُمْ نائِـمـيـنــا
وتبـكـي الـقـدسُ والبـلــدُ الحـرامُ فــَلا نامـَت عـُيـــونُ الخانِعـيـنــــا


قصيدة كتبها بابا يا رب تعجبكوا ( احكولي رأيكوا بصراحة)

ما اسهل ان يتكلم الانسان وليس يقبع على عاتقه مسؤولية
ما اسهل ان يتكلم بذم الآخرين دون ان يحسب ماذا فعل هو
ما اسهل ان يكون موجودا حيث لا يجب عليه ان يكون
ولا اصعب من ان يتكلم كلمة حق حيث تضيع الكلمات
نجحوا في تفريقنا وتشتيتنا حتى اصبح لكل عشرة امام يسيرون بفتواه ويكفرون من سواهم

شكرا لكم اخوتي على الرد
وبتمنى اتكون القصيدة نالت اعجابكوا
تقبلوا احترامي

شكرا كتييييييييير على القصيدة الصريحة جدا كنت افضل لو الرأي في السياسة يكون برمزية اكتر حتى ما تكون القصيدة جارحة بشكل مباشر للبعض. وبرضو احنا او رؤسائنا مش قادرين يعملوا اكتر من هيك يعيني اللي ممكن انو نحصل عليه اليوم ما رح نكون قادرين نحصل عليه بكرة. وهاد اللي في ايدينا في الوقت الحاضر وانا متأكدة انو لو كان عندنا جيش زي زمن صلاح الدين او عمر بن الخطاب كان رؤسائنا عملوا نفس الشي .

شكرا كتير الك اخت تقى أو بالأحرى شكرا للوالد على القصيدة. والقصيدة رائعة وهاد رأيي بكل صراحة زي ما طلبتي.
باااااااااااااااااااااااااااي.
DIANA

بوركت عمو ابو وديع

سلمت يداك اخي ابو وديع كلامك صح القوة مش بالسلاح او بالعدد القوة بالايمان والدليل فوز حزب الله وهو حزب ايماني على الجيش الاسرئيلي . طبعا النصر كان من عند الله
المشكلة عنا انو في جيوش عربية وانا بحكي انو اكيد هاي الجيوش والشعب متضامن بس لسى لا احنا ولا هم وصلنا لربع او حتى اقل من الايمان والتضحية , يعني كل واحد بحكي انا متعاطف بس ما في بايدي شغلة او بحكي او هادي سياسة وانا مالي بيها.... يعني بنوجد لحالنا مبررات لا اكثر لنحافظ فيها على الامن الداخلي واكيد لا ننسى او الحكام كل بفكر بمصالحه السياسية والاقتصادية ...المباشرة او غير المباشرة مع الاحتلال سؤاء كانت اسرائيل او حتى الدول الغربية المانحة لالها او الي بتساعدها
الله يسترها ويهدينا اجمعين
اخي الحيح اهلا بك واختي الفاضلة ديانا نورتونا