مباركة انت يا اختنا في الخرطوم !

مذيعة قناة الشروق السودانية الاخت الفاضلة خولة حشاشنة حيث لم تتمالك اعصابها وانهمرت دموعها اثناء اذاعتها لموجز الاخبار عند ذكر شهداء غزة إثر القصف اليهودي الجبان يوم 27 ديسمبر 2008 - Al Shoroq hoster crys on killed civilians by Israeli forces to Gazza 28 Dec 2008





هذه مشاعر نحسبها صادقة

ولعل في داخل صحفيي واعلامي الامة من الحرارة ما يصل لدرجة الاخت المذيعة حشاشنة .

لكن لماذا لا يستجيبون لهذه المشاعر التي تدفعهم لكي يقفوا الى جانب امتهم , لكي يقررو الا يكونو ادوات بيد اعداء الامة مسلطة على رقاب الامة .

ليس مذيعتنا المحترمة هنا اقصد , وانما في سياق العمل اليومي لهؤلاء الاعلاميين يتعرضون لكل اخبا الامة فلماذا يسمحون بطمس هذا الخبر والترويج لذاك على حساب معرفة الامة ووعيها .

القضية ليس ان تكون مشاعرنا فقط منتبهة ولكن ان يرتفع مستوى هذا الشعور لكي يعمل لصالح هذه الامة بناء على ما تبنى في حياته من دين وهو الاسلام .




بارك الله بها وبكم وبمن مثلها ومثلكم .

حسبنا الله ونعم الوكيل
والحمد لله أن مشاعر الأمة الإسلامية كلها واحدة تغضب وتحزن لجرح أو قتل مسلم
والأمة الإسلامية ما زال فيها الخير الكثير
ولكن حجر العثرة بين الأمة والطريق الصحيح للحكم بالإسلام وإعزاز الإسلام والإنتقام للمسلمين
هم الحكام الذين أصبحنا لا نشك أبدا بأنهم ليسوا بعرب ولا فيهم نخوة العرب فقط
ولو أن أبا جهل عاصر هذا الزمان وهذه الأحداث لعاب عليهم تصرفهم
نسأل الله العلي القدير أن يعجل لنا بالنصر والفرج والعزة والتمكين
والله نراه لقريب وكلما اشتد الوضع علينا شعرنا بقرب الفرج وبقرب النصر
فقد نصر الله سبحانه وتعالى رسوله ومن معه ومكنهم في الأرض وقد وصلوا إلى ذروة الأزمة
فقد كانت القضية كلها متوقفة على نظرة أحد كفار قريش إلى قدميه وينتهي كل شيء عندما قال أبو بكر وهو مختبئ في الغار مع رسول الله : والله لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لرآنا.
لن نقنط من رحمة الله مهما اشتدت الظروف والحوادث وما زالت لدينا هذه المشاعر الإسلامية وما زال لدينا هذا النظام الإسلامي الكامل المتكامل الذي سيظهر للعالم قريبا ان شاء الله حاملا معه العزة والرحمة للعام أجمع
أشكرك جزيل الشكر أخي الحيح على هذا العرض المؤثر وجزاك الله كل الخير
وبارك الله في اختنا على مشاعرها الصادقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
سامحك الله أخي أبا ابراهيم ، والله لقد ابكيتني لبكاء هذه المذيعة التي طغت مشاعرها على مايسمونه موضوعية الصحافة التي تعني الانعتاق من كل شعور و مقابلة الضحية والجلاد وشكرالجلاد كما حصل في قناة الجعيرة من مقابلتها واتصالها بقادة اليهود العسكريين والسياسيين وشكرهم بعد الانتهاء من الاتصال .
غفر الله لك يا صديقي لقد آلمتني فوق مالقيت من الم اثناء مشاهد الفضائيات وشعوري بعجز كلي لما يجري في القطاع .
بارك الله فيك أخي وأسأل الله أن يعجل لنا بالفرج والتمكين ونصرة هذا الدين ، اللهم آمين


الدعاء الذي هز السماء :

يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالاً لما يريد،
أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك،
وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت،
يا مغيث أغثني،
((يقال ثلاث مرات ))